الكابتن - محمود السايس

الأسم: محمود محمد على السايس
المركز: جناح أيسر
تاريخ الميلاد:
الحالة الأجتماعية:
المهنة:


السايس.. موهبة محفورة على جدار القمة

• محمود محمد على السايس الشهير "بالسايس" بدأ مشواره الرياضى بممارسة كرة القدم بمنطقة حلوان حيث اثبت تفوقا ونبوغا بين اقرانه وانضم لنادى حلوان وفى احد لقاءات مدرسة حلوان الثانوية وقعت عليه عيون الاهلى الخبيرة فالحقته بصفوف ناشئ الاهلى فكشف عن موهبته الكروية الاصيلة ولمع فى مركز الجناح الايسر لكنه حين لعب كساعد هجوم ازداد تألقا ووضعه الكابتن محمد عبده صالح الوحش – المدير الفنى لفريق الاهلى فى هذا الوقت – تحت ناظريه – وضمه للصفوف الاولى للنادى فى عام 1961 وشارك السايس فى أول مباراة له مع الفريق الأول فى هذا العام وكانت امام فريق الاوليمبى السكندرى حيث كشف السايس عن قدرات فنية خاصة بحركته الدائبة ونشاطه واخذه الاماكن "الاستراتيجية" الخاصة فى مواجهة المرمى كما كشف عن قدرته وحساسيته فى احراز الاهداف بالقدمين والرأس وكان من الطبيعى ان يزداد الكابتن الوحش اهتماما بهذا الناشئ الصاعد والموهوب فاعده اعدادا فنيا خاصا وسرعان ماأثمر هذا الاعداد عندما دفع به فى لقاء مصيرى حاسم مع زميليه علوى مطر وريعو فى لقاء قمة الكرة المصرية بين الاهلى والزمالك الذى يحدد مصير بطولة الدورى العام فى موسم 1961/1962 وكان اللقاء ختام مباريات البطولة والزمالك يتقدم على الأهلى بنقطة واحدة ويكفيه التعادل ليفوز بالبطولة بينما كان على الاهلى تحقيق الفوز ليحقق بطولته "المفضلة" وفى ظل الظروف المعاكسة واصابة كابتن الفريق وقائده الكابتن صالح سليم دفع الكابتن الوحش بناشئيه الصاعدين الثالوث علوى مطر والسايس وريعو.. ونفذ الاهلى – باقتدار – خطة مديره الفنى القدير حيث صال وجال فى الملعب جميع لاعبى الاهلى وفى مقدمتهم محمود السايس – الذى فاجأ الجميع – بهدف بديع ورائع بضربة رأس مذهلة.. لا يحرز منها الا كبار النجوم حيث اعتلى الهواء مرتفعا على كل مدافعى الزمالك وبينهم حارس الزمالك الدو ووضع كرته قذيفة هائلة اهتزت بها.. وبقوة.. الشباك البيضاء.

• لعب السايس بين جيل العمالقة الاهلوية صالح سليم ورفعت الفناجيلى والشيخ طه والشربينى وطارق سليم وغيرهم من افذاذ نجوم هذا الجيل الاهلوى وكان دائما لاعبا متميزا فنيا وسلوكيا كما كان متفوقا ايضا فى درسته بكلية الهندسة التى تخرج فيها مهندسا ولكنه وبعد اعتزاله فضل العمل فى مجال التدريب وافسح له ناديه العمل فى قطاع الناشئين بعد ان حصل على عدة دراسات تأهيلية فى التدريب فى الداخل والخارج ونجح فى قيادة فرق الناشئين التى تولاها وكشف خلال مهمته التدريبية عن عدة عناصر ناشئة صاعدة وموهوبة فى مقدمتهم وليد صلاح الدين، كما تولى ايضا باقتدار مهمة المدير الفنى المسئول عن قطاع الناشئين بالنادى وتولى ايضا قيادة الفريق الأول للنادى – جيل الخطيب ومصطفى عبده ومختار وحقق معهم أكثر من بطولة أهلوية على كافة المستويات ونجح نجاحا باهرا – فنيا وسلوكيا – ونظرا لكفاءته الفنية وقدراته المتميزة فى هذا المجال فهو دائما فى مقدمة المديرين الفنيين الذين تستعين بهم أنديتنا المحلية للارتقاء بمستوى لاعبيهم وتقدمهم بدنيا وفنيا وخططيا.